كتب ـ حسن خلف الله:
حسنى عبد ربه تقدم كثيرا لمساندة الهجوم وسجل الهدف الثانى
' بالتأكيد.. الفوزعلي رواندا يفتح باب التفاؤل والأمل من جديد في بلوغ كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا, والاهداف الثلاثة قد تكون قليلة في نظر البعض ولكنها قللت الفارق مع الجزائرولم يكن متوقعا في ظل المقدمات السابقة للقاء اكثر من ذلك. ولابد أن يتم النظر للمباراة كاملة دون التوقف عند اجزاء منها لم تحمل اداء جيدا. خاصة ان الهدف تحقق بالانتصار المغلف بالتفوق التهديفي ويكفي ان هذه النتيجة عدلت الاوضاع الصعبة للمنتخب الوطني في مجموعته بالتصفيات'.
بهذه الكلمات تحدث حسن شحاتة معلقا علي احداث لقاء أمس الاول بين مصر ورواندا وقال المدير الفني للمنتخب الوطني: إن عودة الروح للاعبين في الشوط الثاني كانت السبب الرئيسي في تحقيق هذا الفوز الكبير.
وأرجع شحاتة سبب انخفاض مستوي المنتخب في الشوط الأول إلي الضغوط الكبيرة التي كانت علي اللاعبين, حيث إنه لم يكن هناك بديل لنا سوي تحقيق الفوز وأي نتيجة اخري كانت ستطيح بالفريق خارج المنافسة تماما, ولذلك ظهر التوتر والعصبية علي أداء أغلب اللاعبين وظهروا دون المستوي.
وأشار شحاتة إلي أنه بين شوطي المباراة تحدث مع لاعبيه عن ضرورة الفوز في هذا اللقاء المصيري وطالبهم باستعادة مستواهم المعروف والذي ظهروا به في بطولة القارات الأخيرة.. وبالفعل تغير الأداء في الشوط الثاني وعادت الروح للاعبين وظهر الإصرار واضحا عليهم لتحقيق الفوز وهو ما انعكس علي النتيجة الكبيرة التي حققها المنتخب الوطني.
وشدد شحاتة علي قدرة منتخب مصر علي الوصول لكأس العالم في ظل وجود هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين.
وأشاد شحاتة بمستوي الفريق الرواندي في اللقاء وأكد انهم قدموا أداء جيدا في حدود إمكانياتهم المتاحة ويجب توجيه الاحترام لهذا الفريق.
واشتكي شحاتة من كثرة الغيابات في صفوف المنتخب الوطني لأسباب مختلفة ما بين الإصابة والإيقاف وتمني ان تكتمل صفوف المنتخب في الفترة القادمة.
وتعليقا علي عدم تمالك المدير الفني للمنتخب الوطني نفسه وانفجاره ضاحكا بسبب تسديدة اللاعب عبد العزيز توفيق التي لم تعرف طريق المرمي في الدقائق الاخيرة من المباراة قال شحاتة: شر البلية ما يضحك!
وبهذه التصريحات أغلق شحاتة ورفاقه في الجهاز الفني صفحة تصفيات كأس العالم مؤقتا ونحن نغلقها معه, لأن الفوز دائما يطغي علي كل شيء وكانت مصر بحاجة ملحمة لهذا الفوز للحفاظ علي آمالها في منافسة الجزائر وزامبيا علي بطاقة التأهل إلي المونديال عن هذه المجموعة وأيضا تجاوز أزمة الثقة في هذه التصفيات بعد التعادل في القاهرة مع زامبيا والخسارة من الجزائر في الجزائر, كما كانت مصر بحاجة للفوز بعدد وافر من الأهداف تحسبا لإمكانية حسم بطاقة التاهل عن هذه المجموعة في حالة التساوي مع أحد المنافسين في النهاية في عدد النقاط.. وبالتالي لن يكون مفيدا الان الحديث عن السلبيات والايجابيات ومهما يكن من أخطاء أو هفوات خلال المباراة فانها تتلاشي جميعا بعد الفوز, كما أن التطرق الي التكنيك والتكتيك قد لا يحمل دروسا مفيدة في ظل المتغيرات التي ستلحق بالفريق خلال مبارياته المتبقية في هذه التصفيات والتي لن يأتي أولها قبل يوم5 سبتمبر المقبل أي بعد شهرين تقريبا ووقتها ستختلف قائمة اللاعبين بعد عودة المصابين ولن يظل منتخب مصر بدون رؤوس حربة, كما لن يلجأ الي الحلول التي لعب بها أو الي كثير من اللاعبين الذين رأيناهم أمام رواندا!
ويبقي القول.. إن المنتخب الوطني سيتجمع لاعبوه من جديد خلال الشهر المقبل لاداء مباراة ودية طبقا للأجندة الدولية التي ستقام يوم12 أغسطس المقبل ولم يتحدد بعد الطرف الآخر امام المنتخب الوطني في هذه المباراة حتي الآن أو مكان إقامتها سواء في مصر أو علي ملعب المنافس وبعد رفض عرض اللعب أمام الارجنتين وديا يوم9 يوليو الحالي فإن العرض الوحيد الرسمي المعروض علي الجهاز الفني حاليا هو للعب مع أوروجواي في مصر في التاريخ المحدد للاجندة الدولية علي ان يأتي الفربق الضيف بكامل نجومه ومن بينهم19 لاعبا محترفا في أوروبا الي جانب4 لاعبيين محليين.. وقد تكون هناك عروض أخري للعب مع فرق افريقية وفقا لتلميحات بعض أعضاء الجهاز الفني ولكن الصورة لم تتضح بشكل نهائي الآن!
موضوع: الفوز علي رواندا يفتح باب الأمل من جديد في بلوغ كأس العالم 
الثلاثاء يوليو 07, 2009 1:41 pm
